صحيفة: “عون والحريري” يدخلان حالة “الطلاق السياسي”
رأت صحيفة لبنانية، اليوم الخميس، أن مصير العلاقة بين رئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ومستقبل الحكومة القادمة، أصبح غامضًا، على خلفية مقطع الفيديو المسرّب، والذي فجّر حالة من الجدل في البلاد.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، عن مصادر قريبة من القصر الجمهوري وبيت الوسط أن التطورات الأخيرة بين طرفي المواجهة السياسية، توضح بجلاء أن “عون والحريري” أصبحا يعيشان حالة “طلاق سياسي”، خاصة بعد المقطع الذي حمل حديثًا لـ”عون” بحق “الحريري”، مما يعني استمرار حالة التوتر والتوجّس لفترة قادمة.
وقالت المصادر أن حالة من النقاش سادت خلال الساعات الأخيرة بخصوص مستجدات خط الرئاستين الأولى والثالثة، وانتهى إلى وجود انسداد تام في الأفق السياسي، مع صعوبة احتواء تداعيات “أزمة الفيديو”.
واقترحت بعض الأطياف السياسية استئناف تحرك الوسطاء بين “عون والحريري”، بحيث يكون على رأس هذه الجهود المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، غير أن الأجواء العامة لا تشجّع على مثل هذه الجهود في ظل حسم كل من “عون” و”الحريري” خياره، من خلال الرسائل “النارية” المتبادلة، سواءً بينهما مباشرة أو من خلال منصّاتهما السياسية والاعلامية.