صحيفة: “أسلحة العقيد” تُغذّي التطرّف في بوركينا فاسو
نشرت صحيفة “ذا تلغراف” تقريرًا موسعًا حول خطر المدّ المتطرف في بوركينا فاسو، وعلاقته بتدهور الأوضاع أمنيًا وعسكريًا في ليبيا.
ويُشير التقرير إلى أن اندلاع أحداث 2011 في ليبيا كان بمثابة الشرارة في تدهور الأوضاع في مناطق غرب أفريقيا التي تشهد تصاعدًا في نشاط الجماعات المتطرفة من “القاعدة” و”داعش”.
وتُضيف الصحيفة: “غزا المتمردون، ومتطرفون متحالفون معهم، شمال مالي في عام 2012، بعد نهبهم أسلحة من ترسانات العقيد “القذافي” الواسعة”.
وفي إطار تدهور الأوضاع في المنطقة، أرسلت بريطانيا هذا الأسبوع 300 جندي إلى الخطوط الأمامية إلى بعثة حفظ السلام في “جارة بوركينا فاسو” مالي، وهي أكبر مساهمة بريطانية في مهمة للأمم المتحدة منذ البوسنة، وأخطر انتشار منذ أفغانستان.
وبينما تنشر بريطانيا قواتها في مالي المجاورة، تنحدر بوركينا فاسو أكثر في الفوضى خاصة عبر حدودها الجنوبية، بعد أن حوّلها الإرهابيون المتحالفون مع “القاعدة وداعش” من واحدة من أكثر دول أفريقيا سلامًا إلى واحدة من أخطر الأماكن على وجه الأرض.
وجاءت بوركينا فاسو من بين سبع دول، شهدت تصاعدًا في الأعمال الإرهابية في جنوب الصحراء الكبرى، بحسب نشرة “مؤشر الإرهاب العالمي”، إضافة إلى موزمبيق والكونغو ومالي والنيجر والكاميرون وإثيوبيا.