شرارة احتجاجات “العنصرية” تتوسع.. وترامب يعلق بـ”لصوص وفوضويين”
تقرير 218
تتصاعد حدّة ردود الفعل على قضية مقتل الأميركي الأعزل من أصل أفريقي خلال توقيفه لدى شرطة مدينة مينيابوليس في ولاية مينيسوتا الاثنين الماضي، بشكل كبير مع مرور الأيام.
وعقب مقتل جورج فلويد تشهد الولايات المتحدة احتجاجات عنيفة وأعمال شغب، وفي محاولة لوقف الاحتجاجات الغاضبة، باتت لوس أنجلس وفيلادلفيا وأتلانتا من بين مدن أميركية عدة أعلن فيها حظر التجول السبت كما فرض حظر تجول ليلي في ولاية كنتاكي، بما في ذلك في لويزفيل.
وفي لوس أنجلس، أطلقت عناصر الشرطة الرصاص المطاطي خلال مواجهة مع متظاهرين أضرموا النار في سيارة للشرطة، كما اشتبكت الشرطة مع متظاهرين في شيكاغو ونيويورك، حيث جرت عمليات اعتقال عدة.
واستدعى حاكم تكساس الجيش بعد احتجاجات عنيفة، وأعلنت شرطة فيلادلفيا إصابة 13 ضابطا بجروح خلال الاحتجاجات الغاضبة بعد ما قام شرطي بطرح صاحب البشرة السمراء أرضا وتثبيته لدقائق عدة بينما كان يضغط بركبته على رقبته حتى لفظ أنفاسه.
وفي هذه الأثناء، ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأعمال الشغب التي شهدتها مينيابوليس ليل الجمعة معتبرا أن ما شهدته هذه المدينة هو من صنع “لصوص و فوضويين” ملقيا باللوم على اليسار المتطرف في أعمال العنف.
ومن جهته قال وزير العدل الأميركي وليام بار إن “متعصبين ومحرضين مندسين” يقودون احتجاجات في المدن الأميركية، وإن مجموعات منهم تستغل الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم، للعنف.