شاعر ليبيا بين الرسائل الإنسانية وانتظار اللقب
تقرير: عبدالوهاب قرينقو
جمهور الشعر الشعبي في ليبيا لا تفصلهم إلا ساعات على انطلاق الحلقة المؤهلة للمضمار الأخير من برنامج المسابقات الثقافي شاعر ليبيا الذي تنظمه قناة 218 للعام الثاني على التوالي بمشاركة عريضة من المواهب الشعرية الجديدة التي سيكون لها شأن في المشهد الثقافي الليبي .
متذوقو ومحبو الشعر الشعبي الليبي على موعد الليلة مع الحلقة ما قبل الأخيرة لمعرفة المترشح لنيل لقب شاعر ليبيا .
شاعر ليبيا برنامج أطلقته قناة 218 العام الماضي في أول تجربة لتلفزيون الواقع على مدى تاريخ الإعلام الليبي كمحاولة جادة في ترسيخ الشعر الليبي بين أوساط الشباب وعموم المجتمع لمواصلة ابداعات السلف بصورةٍ أحدث تسهم في تطوير المنتج والذائقة على حد سواء لتتجه بالشعر إلى فضاءاتٍ أرحب وقيم سامية ونبيلة.
بدايةُ الموسم الثاني لشاعر ليبيا بدأت مع تجارب الأداء في مدن ليبية متفرقة انطلقت في شهر مايو الماضي اختارت لجنة التحكيم بعد أن قيمت خمسة شعراء متنافسين انتقلوا إلى حلقات البث المباشر في العاصمة الأردنية عمان.
شاعر ليبيا هو الأول من نوعه في ليبيا والدول المغاربية وقد أبرق منشطوه بعدة رسائل إنسانية وسياسية على مدى افتتاحيات الحلقات الثلاث السابقة من اللمسة الحانية على أطفال ليبيين يعالجون في عمان من مرض السرطان ولفت انظار المسؤول الليبي للعناية بهم أكثر مروراً بحلقة هدم وتمزيق جدران الجهل والتخلف
التي تحول بين وفاق ووحدة الليبيين، فيما كانت رسالة الحلقة الثالثة الإصرار على مواجهة القوى الظلامية وهيمنتها على جهات وشرائح تتسع في العمق الليبي.
في حلقة نصف النهائي المُقررة هذا المساء ، سيترشح أربعة متنافسين من أصل ستة إلى الحلقة النهائية بعد أسبوع واعتباراً من حلقة الليلة سيكون الاختيار للجمهور عبر التصويت فيما تكتفي لجنة التحكيم بإبداء الرأي واقتراح محاور التنافس.