في إطار سعيها لوقاية نفسها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد قامت الشابة البرازيلية جايير بولسونارو بعزل نفسها داخل غرفة نومها لمدة تجاوزت 265 يوماً.
وأقدمت الشابة البالغة من العمر 32 عاماً على هذه الخطوة بوقتٍ مكبر، حيث كانت مدينتها فورتاليزا تسجل أقل من 30 إصابة يومياً، وفي وقتٍ كان الناس يعيشون في المدينة بشكلٍ حر، فلا حظر للتجول، ولا محال مغلقة.
وبررت جايير خوفها من الإصابة بفيروس كورونا رغم عدم معاناتها من أي مرض مزمن، وقالت إنّها غير مستعدة للخروج من المنزل حالياً، لأنّ فيروس كورونا ما زال موجودا.
وأكدّت جايير وجود إصابات بكورونا تفوق الأرقام المعلن عنها رسمياً، وأشارت إلى أنّها تتابع دراستها الجامعية عن طريق الإنترنت، وأنّها لن تعود للحياة الطبيعية إلا بعد القضاء على فيروس كورونا.
وقال بعض الأشخاص إنّ الشابة البرازيلية تحمّلت العزلة بسبب توافر كافة الخدمات في منزلها، ولأنّ عمال الديلفري يقومون بإيصال كافة الحاجيات إليها.
يذكر أنّ البرازيل تعد من أكثر الدول تضرراً بفيروس كورونا، إذ تجاوز عدد الإصابات فيه الـ7 ملايين إصابة.