سيالة يضع “خريطة طريق” لمكافحة الهجرة من “المصدر”
وضع وزير الخارجية في حكومة الوفاق الوطني محمد طاهر سيالة “خريطة طريق” واقعية لحل أزمة المهاجرين غير القانونيين من السواحل الليبية إلى الدول الأوروبية عبر مياه البحر الأبيض المتوسط، مؤكدا أن المساهمة الحقيقية في حل هذا الإشكال المقلق لليبيا والأوروبيين لا يمكن أن تقف عند حدود الاعتراض في البحر بين ليبيا وأوروبا، بل بوضع قوة أمنية مشتركة من الدول المجاورة أن تكون عند الحدود الجنوبية الممتدة على مسافة أربعة آلاف كيلو متر.
وقال سيالة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني زيغمار غابرييل اليوم الخميس إن المراقبة الحقيقية في المياه الدولية للمُهاجرين تستدعي تكليف عناصر أمنية على درجة عالية من الكفاءة والمهنية، وتزويدها بأنظمة الرقابة الإلكترونية واللوجستية الحديثة، لافتا إلى أن ملفي الهجرة و الإرهاب يُشكلان قلقا لليبيا مثلما تستشعر أوروبا الخطر منهما.
من جهته قال الوزير الألماني إن برلين تدعم المجلس الرئاسي في مجالات عدة، مُثْنيا على شجاعة حكومة الوفاق الوطني في اتخاذها طريق الحوار مع كل الأطراف من أجل الوصول بليبيا إلى بر الأمان، والعمل على تنفيذ مشاريع الاستقرار.