“سوق خبزة موازي”.. من ليبيا يأتي الجديد
بعد انتشار ردات الفعل الغاضبة والمتسائلة حول ظهور علامات “أزمة خبزة” تلوح في أفق قدرة تحمل ميزانية المواطن الليبي التي كثرت خاناتها، سرح البعض في تحليلاته وتقديراته لمعطيات الارتفاع الذي أصاب أسعار الخبر ليشبهها بالدولار الذي ارتفعت أسعاره تدريجيا لتصل إلى أرقام لم تكن لتخطر على بال المواطن البسيط سابقا، ليجدها الآن الحل الوحيد المتاح أمامه في ظل غياب العملة الصعبة عن مصدرها الرئيسي.
كابوس الدولار
وذهبت مخاوف الليبيون التي دوّنوها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متنفسهم الأول أمام هذا السيل من الأزمات، إلى احتمالات تكرار سيناريو ارتفاع أسعار الدولار مع “فردة الخبزة”، متسائلين بسخرية “كوميدية سوداء” ماذا لو اُجبروا على معايشة مشهد ارتفاع أسعار الدولار مع اختلاف دور البطل هذه المرة؟.
بعض الليبيين: “تعوّدنا”
ومن جانب آخر، قابل البعض “ربكة المخابز” التي ظهرت مؤخراً بعدم إبداء أي استغراب أو تعجب لمثل هذه المُفاجئات التي اعتادوا على مواجتها حسب تعبيرهم مُستذكرين أزمة الغلاء التي لحقت ارتفاع الدولار، وأزمة البنزين والماء والكهرباء وغيرها كثيراً من “الصفعات الاقتصادية” التي خدّرت مخاوفهم.