سوق التمور بسوكنة.. وجهة لمحبي “ثمار النخيل”
تشهد مدينة سوكنة ببلدية الجفرة هذه الأيام انتظام سوقها الموسمي للتمور في ظل ما تعانيه هذه السلعة من إهمال من المسؤولين ومشاكل كثيرة في التسويق والتصدير إلى الخارج.
ويتجمع المزارعون والتجار والزبائن صبيحة كل يوم في السوق لغاية وقت الظهيرة، للبيع أو الشراء، أو حتى استطلاع الأسعار التي تتراوح عادة بين ارتفاع وانخفاض دون أن ينسى المزارعون معاناتهم بسبب أزمة الكهرباء.
ويبدأ هذا السوق الموسمي مع نهاية شهر أغسطس ولغاية منتصف نوفمبر ويقصده المستهلكون من داخل مدن منطقة الجفرة أو حتى من بعض المدن الساحلية شرقا وغربا، وتعتبر الأسعار في المتناول مهما ارتفعت مقارنة بأسواق الساحل غالية الأثمان .
وتعد تمور ليبيا من أجود الأنواع على مستوى الإنتاج العربي لكنها تحتل مراتب ضعيفة من ناحية التصدير في ظل عدم الاهتمام من الجهات ذات الاختصاص من وزارة الزراعة والصناعة إلى وزارة الاقتصاد والتجارة.