سلمى يوسف تتحدث لـ218 عن نجاحاتها وجديدها
استطاعت الممثلة سلمى يوسف جذب الانتباه خلال رمضان الماضي عندما ظهرت في نحو 7 أعمال، كما أثارت الجدل ببعض الأدوار التي أدتها.
وتحدثت صاحبة الـ26 عاما في حوار مع برنامج “العشية” في فقرة “من غير ما تفكر”، عن بداياتها في مجال التمثيل، وقالت إنها عملت كمذيعة راديو منذ سنة 2012، أما مجال التمثيل فقد بدأ منذ اتصال الفنانة القديرة زبيدة قاسم بها حيث قامت باختيارها في مسلسل مسعودة وأفكارها السودة.
وبشأن امتهانها الفن وظهورها على شاشة التلفاز، أكدت سلمى أن القرار الأول والأخير يعود لها رغم مقاطعة بعض أفراد أسرتها لها.
وتنقلت سلمى العام الحالي بين 7 أعمال تقمّصت فيها 7 شخصيات تركت أثرا في حياتها، وهي ترى أن التمثيل تقمص الشخصية بالكامل، وتؤكد أن الدور الأكثر تأثيرا ونجاحا هو دور “روزا” في مسلسل “وين حصة حوا”.
وأشارت سلمى إلى أنها بدأت تصوير مشاهدها بمسلسل “وين حصة حوا” بعد يومين من الانتهاء من تصوير مسلسل “مسعودة وأفكارها السودة”، وأكدت أن شخصية روزا لم تكن سهلة فهي أفريقية الجنسية وكان عليها اتقان اللهجة والشكل والتصرفات في حين لم تحظَ بوقت كافٍ.
وقالت: “تشرفت بالظهور مع القديرة لطفية إبراهيم التي غابت أكثر من 30 عاما عن الساحة وقد حاولت الاستفادة من نصائحها التي كانت تقدمها لي طوال أيام التصوير”.
أما عن مسلسل “أولاد ناس”، ذكرت سلمى أنها تلقت اتصالا قبل التصوير بيوم وطلب منها الظهور في سكيتش “البسبوسة” الذي استغرق تصويره مدة ثلاثة أيام، وأكدت أنه أكثر دور تعرضت لانتقادات قاسية بسببه وذلك لأن المتلقي لم يعِ أنه مجرد دور وهذه الشخصية الشريرة لا تمت للحقيقة بشيء.
وبخصوص المقابل المادي الذي تقاضته سلمى عن مجمل أعمالها، قالت إنها جديدة، مع أنه لم يكن هدفها الأساسي المقابل المادي فبعض الأعمال تقاضت عليها أجورا بسيطة جدا والبعض الأخر كان جيدا، مبينة أن الأجر الأكبر كان في مسلسل “وين حصة حوا” لأنه كان دور رئيسي وظهرت في أكثر من 14 حلقة.
وعن جديدها، كشفت سلمى عن أنها ستبدأ تصوير الجزء الثاني من أحد الأعمال التي قدمتها في رمضان الماضي كما أنها ستشارك في فيلمين وستظهر في إحدى حلقات عمل جديد أيضا سيعرض في رمضان المقبل.
كما أوضحّت سلمى سبب قصر العمر الفني للمثلة الليبية، وقالت إن ذلك يعود لنظرة المجتمع للمثلة بأنها فتاة بدون أخلاق ويستمر في مضايقتها حتى تنسحب من هذا المجال.
وتمنت في نهاية اللقاء أن تستمر في عطائها وحلمها الذي حلمت به منذ طفولتها.