سلامة يقرع “جرس إنذار” جديد في ليبيا
تقرير | 218
يتردد مصطلح التدخلات الدولية كثيرا حين الحديث عن الأزمة الدائرة في ليبيا، وفي مفارقة مستمرة، يتواصل التحذير منها في كل مؤتمر دولي.
وحذر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في أحدث تصريحاته من هذه التدخلات، التي قال إنها تصل إلى حد تصفية الحكومات ومعارضاتها حساباتهم في ليبيا، وما حدث مع المعارضة التشادية أبسط مثال.
لكن المبعوث الأممي أشار إلى صراع آخر حول الحركات الإسلامية، يجري في العالم العربي مشيرا إلى أن ليبيا تتأثر به.
وحديث سلامة ليس الأول من نوعه، فقد ذكره عدد من الأطراف الليبية، والإقليمية، وعلى الرغم من ذلك استمرت هذه الأطراف بتوجيه الاتهامات لبعضها باستمرار التدخل.
في المقابل يرى مراقبون أن هذه التدخلات التي بدأت منذ سنوات، لم يكن لها أن تستمر إلا بموافقة الساسة الليبيين وفتحهم الأبواب أمام الجهات الدولية والإقليمية المتدخلة.
وتدفع حالة الكثير من الليبيين للتساؤل كيف سيكون وضع البلاد إن توقف صراع المصالح الأجنبية على أرضها، لكنهم أكثر تخوفا من مصيرها إن لم يتوقف التدخل، ولم تتغير سياسات من يساعدون على حدوثه.