سلامة يعود للمشهد السياسي بـ “منصب جديد”
تقرير
بعد غيابه لأشهر قليلة منذ مارس الماضي يعود المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة للمشهد السياسي، ولكن هذه المرة ضمن مجلس أمناء مجموعة الأزمات الدولية المختصة في العمل على تحليل وصياغة السياسات الدولية ومنع الحروب بشكل مستقل.
ورحبت المجموعة الدولية بعودة سلامة الذي كان قد عمل في مجلس إدارتها حتى العام 2016 منها 4 سنوات كنائب لرئيس المجموعة وكرئيس مشارك للمجلس.
ووصف رئيسها الحالي ومديرها التنفيذي روبرت مالي، سلامة بالصادق والنزيه أخلاقياً، مشيراً إلى أنه عمل على إعطاء صوت لمن لا صوت له، بمهارة دبلوماسية واستقلالية سياسية.
وتأتي عودة سلامة بعد أن استقال من منصبه كمبعوث أممي إلى ليبيا لأسباب صحية، لتأتي استقالته بعد أيام قليلة على وصفه الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة في ليبيا بالمنهار تقريباً، لتدخل الأزمة في ليبيا منعطفاً جديداً وسط تعنت ورفض الأطراف لدعوات الهدنة مراراً وتكراراً مُصعّدين من حدة الصراع المسلح الذي يهدد حياة المدنيين يومياً.
وتضم مجموعة الأزمات التي يعود سلامة للانضمام لها شخصيات سياسية ودبلوماسية عدة من 30 دولةً، أبرزها الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إضافة للقائد السابق لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية الأدميرال ويليام ماكرافين.