سلامة وستيفاني يتقصون الحال من “ضُبّاط الإيقاع”
218 |خاص
نُشِرت صورة أظهرت صعوبة الوضع الأمني في العاصمة طرابلس، مثلما أظهرت “وجوماً وتوتراً” حين اجتمع المبعوث الأممي إلى ليبيا الدكتور غسان سلامة ونائبته الدبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز وضمتهما إلى “ضُبّاط الإيقاع العسكري” في المنطقة الغربية، إذ أظهرت الصورة القادة العسكريين رئيس الأركان العامة اللواء عبدالرحمن الطويل، واللواء عبدالباسط مروان، واللواء أسامة الجويلي، واللواء محمد الحداد، والعميد جمال الباشا، في مسعى لـ”فحص الوضع الأمني” في العاصمة في ظل اشتباكات دموية بدأ نطاقها بالاتساع.
وبحسب الصورة الموزعة للقاء “العسكري-الدبلوماسي” فإن سلامة بدا غاضباً ويُناقِش بحدة، حيث غابت “ابتسامته تماما”، فيما ظهرت نائبته “شاردة الذهن”، وكأن لسان حالها يقول إن “الوضع الأمني في العاصمة واعر”، كما أظهرت “الصورة اليتيمة” القادة العسكريين وهم في حالة “صمت تام” وسط اضطراب أمني وعسكري كبيرين تعيشهما العاصمة منذ ليل الإثنين على وقع تحشيدات عسكرية لقوى متصارعة ومتنافسة في العاصمة، فيما أظهرت مقاطع فيديو وصور نقل معدات عسكرية ثقيلة تُسْتخدم عادة حول العالم في “حرب الدول والمدن”، وليس في أحياء من عاصمة يقطنها نحو اثنين مليون مواطن كما يحصل في طرابلس.
لا معلومات عن نتائج لقاء سلامة- ستيفاني مع القادة العسكريين في المنطقة الغربية، فيما لم تُعْرف قدرة القادة العسكريين الذين تغيب “مظلتهم السياسية”، والمتمثلة بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني على تطبيق خطة أمنية من شأنها أن توقِف الصراع المسلح الذي بات في الساعات القليلة الماضية يُنْذِر بـ”الأخطر والأسوأ”، فيما ينتظر الليبيون أيضا “نبرة جديدة” من سلامة بخصوص الوضع الأمني في العاصمة الذي شكا منه مرارا خلال إحاطات دورية له أمام مجلس الأمن الدولي طيلة أشهر العام الأول من “مهمته شبه المستحيلة” في ليبيا.