تقرير|218
شهد مدخل الزنتان الشمالي على طريق العزيزية – وازن انطلاق رحلة شبابية ليبية بسيارات الدفع الرباعي بعيدة المدى، فبعد النسخ المحلية من رالي الحمادة ورحلات “بن دقيش” والرحلة إلى “مغديت” ، تأتي هذه الرحلة العابرة للدول.
يجتمع للرحلة الولية هذه المرة شباب ليبيون من مختلف المدن والمناطق الليبية من هواة الاستكشاف والتخييم والصحراء، يتفوقون علي ظروفهم وظروف البلد فيخوضون غمار رحلة تعبر تونس ثم الجزائر فالصحراء الغربية وصولاً إلى داكار عاصمة السنغال نهايةً بموريتانيا حيث ضفاف الأطلسي.
تنظم الرحلة شركة الجوارح وبعض الشركات الراعية منها شركة المختار للتأمين وشركة العلوص لاستيراد المواد الغدائية ومجموعة مقاهي “كفي موكا” وشركة آساريا للاستيراد.
سبق أراده هؤلاء الشباب عبر انطلاف أول رحلات السفاري ذات المدى الطويل ليثبتوا من خلالها أن الارادة الليبية تقهر المستحيل رغم كل الظروف الصعبة.
15 سيارة صحراوية مزودة بمتطلبات ومعدات الرحلات الطويلة تم إجراء الكشوفات الميكانيكية الحديثة لها وفحص ملائمتها للرحلات الطويلة، في مركز الزنتان الدولي لتجهيز وتطوير السيارات الحديثة .