أخبار ليبيااهم الاخبار
سرت تنفض “غبار الموت”.. وتلتفت لهمومها الكثيرة
نشر في: 01/03/2017 - 22:20
تم التحديث في: 01/03/2017 - 23:34
محمد حديد
بدأت الحياة تعود إلى سرت، وبدأت تنفض عن نفسها غبار الموت بعد أن كان السواد متوشحا شوارعها وأبنيتها.
مدرسة سرت المركزية وإن كان المشهد داخلها عبثيا إلا أنها دعت معلماتها للحضور من أجل إعادة ترتيب هذا المبنى وإعادة بوصلة التعليم التي كانت مقفودة يوما
حملات التنظيف بدأت في هذه الشوارع التي كانت مليئة بلون الدم ورائحة البؤس.. ها هي الآن وبعد حرب كبيرة تطرد عنها أشباح الموت وتزيح ستار الخوف.
كل الأماكن في سرت كانت تكتب رواياتها المرعبة وقصصها الكثيرة والمليئة بكوابيس الواقع.. حكت سرت أن داعش مرت من هنا ولكنها أبت أن تكون سبية لهوى التشدد..
عادت المدينة بروحها المثقلة بالهموم، لتبدأ من جديد حياة جديدة وتزيح عن أبنيتها وساحاتها وشوارعها كل أنواع العذاب وتبدأ كتابة رواية أخرى تنسيها أحزانها الكثيرة..