سرت تنتظر تنفيذ وعود السراج لإعادة الإعمار
أعلن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، قبل نحو أسبوعين، عن إنشاء هيئة لإعمار وتنمية سرت في ختام زيارته المدينة التي دُمرت مرافقها الخدمية ومبانيها نتيجة حرب تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي.
وتقول الصورة على أرض الواقع إن سرت تحتاج إلى دعم كبير لكي تعود كما كانت أو أقلها على أفضل حال.
وشملت الزيارة التي قام بها رئيس المجلس الرئاسي، المرافق والمنشآت الحيوية في المدينة من بينها مستشفى سرت، ووعد السراج بتفعيل مشروع إضافة 200 سرير الموقَّع مع جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية.
وقال السراج إن زيارته إلى سرت جاءت للوقوف على الاحتياجات العاجلة والملحة للمدينة، وإن لديهم رؤية واستراتيجية للإعمار.
وفي الوقت الحالي، لا تتحرك في سرت سوى المنظمات الأهلية التي تسعى جاهدة عبر إمكانيات بسيطة بصيانة المرافق الخدمية، والعمل على بناء ما تم هدمه في الحرب، ملقية اللوم على الأزمة الاقتصادية، في انتظار مساعدة المجتمع الدولي لحل مشكلات البلديات وإعادة إعمارها.
ويقول متابعون إن وعود الرئاسي لسرت تبقى شفهية، ما لم يحصل تحرك على الأرض يعلن بدء الإعمار والترميم.