ستيفاني: يوم توقيع الاتفاق هو “يوم عظيم للشعب الليبي”
وصفت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني وليامز، التوقيع على وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين في جنيف بقصر الأمم، باليوم العظيم للشعب الليبي.
وأوضحت ستيفاني، في كلمتها الافتتاحية: “اليوم يوم عظيم للشعب الليبي. ففي الساعة :1511 صباح هنا اليوم وفي مقر الأمم المتحدة في جنيف، وقع الوفدان الليبيان المشاركان في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) اتفاقاً تاماً ودائماً لوقف إطلاق النار على أساس النفاذ الفوري في جميع أنحاء البلاد. وتم تيسير هذا الاتفاق من قبل الأمم المتحدة ووقعأعضاء فريق الامم المتحدة بالتوقيع كشهود على ذات الاتفاق”.
وأشارت الممثلة الخاصة للأمين العام، أن التوقيع “أتى إستجابةً مع دعوة الأمين العام لوقف إطلاق النار على الصعيد العالمي ووقف الأعمال العدائية المتعلقة بوباء كورونا (كوفيد 19)”.
وأضافت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة، في المؤتمر الصحفي: “أود أن أشير إلى أنه انطلقت اليوم رحلة من طرابلس إلى بنغازي وثمة استئناف منتظم الآن وجدول للرحلات الجوية بين هاتين المدينتين”.
وتابعت ستيفاني: “أود أن أشير أيضاً إلى أنه في مناقشاتي مع الفرق هذا الصباح، كانت هناك بعض المؤشرات الجيدة للغاية على أن المنشآت النفطية في رأس لانوف والسدرة ستكون جاهزة لاستئناف الإنتاج في المستقبل القريب، في فترة زمنية قصيرة جداً”.
وأعربت الممثلة الخاصة للأمين العام، عن شكرها “إلى جميع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة العشرة، على ما أنجزوه هنا اليوم تتطلب قدراً كبيراً من الشجاعة. وقد أثبتوا وطنيتهم وحبهم لبلدهم والتزامهم بالعمل معاً للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يساعد في تأمين مستقبل أفضل وأكثر أمناً وسلماً لجميع أبناء الشعب الليبي. وأحيي إحساسهم بالمسؤولية والتزامهم بالحفاظ على وحدة ليبيا وإعادة تأكيد سيادة ليبيا”.
وقدّمت ستيفاني شكرها لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب والقائد العام المشير خليفة حفتر، وعموم الليبيين، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار الدائم في ليبيا.
وتطرقت الممثلة الخاصة للأمين العام، إلى الجهود التي بُدلت بقولها: “لقد بذل أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة جهوداً جبارة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار هذا. وقد كانوا مثالاً متميزاً وراقياً لزملائهم المشاركين في المسارين السياسي والاقتصادي. لقد أدت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) دورها – وقد فعلت ذلك بشكل جيد للغاية – وما على زملائهم في المسارات الأخرى الآن إلا القيام بما عليهم”.
وتابعت ستيفاني كلمتها: “كما يتوجب على المجتمع الدولي أن يقوم بدوره عبر احترامه الكامل ودعمه لهذا الاتفاق الليبي – الليبي لوقف إطلاق النار من خلال دعمه لاعمال هذه اللجنة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2510 وخلاصات مؤتمر برلين. وهذا يشمل الاحترام التام لمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا والتنفيذ الكامل لحظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا”.
وختمت كلمتها في المؤتمر الصحفي: “نشكر الدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية المشاركة في مسار برلين وكذلك جيران ليبيا على دعمهم”.