ستيفاني تحذر الكبير من “التلاعب” بأموال الليبيين
قال مصدر دبلوماسي لقناة (218) اليوم الجمعة إن الصديق الكبير محافظ البنك المركزي في طرابلس قد تلقى رسالة “شديدة اللهجة” بشأن انحياز “الكبير والمصرف المركزي” إلى أحد أطراف الأزمة الحالية في العاصمة.
وقال المصدر إن ستيفاني ويليامز نائبة رئيس البعثة الأممية في ليبيا صاحبة التحذير للصديق الكبير قد أبلغته خطورة دعم أحد أطراف الأزمة بأموال هي بالأساس ملك لكل الليبيين.
وبحسب المصدر ذاته، فإن تحذير ويليامز للكبير قد جاء بعد مراقبة مؤسسات مالية دولية للتحويلات المالية، التي قام الكبير بكتابة الأوامر بتحويلها خلال الأشهر الثلاث الأخيرة، وهي عمر المواجهات العسكرية الأخيرة في طرابلس، مع بداية العملية العسكرية للجيش الوطني في الرابع من شهر أبريل الماضي، إذ لوحظ أن المجلس الرئاسي قد أرسل طلبا إلى الصديق الكبير خلال هذه الأشهر بصرف مبلغ ملياري دينار ليبي لتنفيذ عملية تمويل خارج الموازنة، وهي موازنة تردد أن “رئاسي الوفاق” صرفها لآمري مجموعات مسلحة، ولاستجلاب أسلحة من الخارج بالمخالفة لقرار مجلس الأمن بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.
وطبقا للمصدر، فإن الدبلوماسية الأميركية نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، قد أبلغت الصديق الكبير بأنها لن تتردد بإرسال طلب “تجميد دولي” لعمل المصرف المركزي، إلى جانب الطلب دوليا حظر أي قرارات للمصرف خارج نطاق الصرف المشروع، ووصاية دولية مباشرة.