سان جيرمان أمام “90 دقيقة” لكتابة التاريخ
تقرير 218
عقب تأهله للمرة الأولى إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وبأداء استثنائي انتعشت به كل آمال جمهور فريق حديقة الأمراء بالعودة من لشبونة بأغلى الكؤوس الأوروبية.
ورغم أن النادي الباريسي الذي بذل في سبيل حلمه الغالي والنفيس بشرائه خيرة اللاعبين وتهيئة كل الظروف وحيازته للمجد المحلي، إلا أن أغلى الكؤوس الأوروبية دائما أدارت ظهرها لممثل العاصمة الفرنسية، لكن في سنة الاستثناء أصبح المستحيل ممكنا، والصعب سهل المنال، فبعد أن تأهل متصدرا مجموعته على حساب ريال مدريد، قلب الطاولة في ثمن النهائي على بروسيا دورتموند في بارك دي فرانس ليتأهل بعدها على حساب أتالانتا بريمونتادا في الأنفاس الأخيرة ليتجاوز لايبزيغ في طريقه إلى النهائي ليواجه أكبر ممثل للكرة الألمانية في المسابقات الأوروبية ليأمل أبناء باريس أن يبتسم فيه الحظ لحيازة المجد الأوروبي .
ولن يكون حسم النهائي بالأمر الهين أمام عملاق بافاريا، فيما قد تحول تفاصيل بسيطةٌ دون حلم العودة بالكأس الغالية من باريس إلى ميونيخ، فجاهزية كل من نيمار ومبابي وعودة ماركو فيراتي والحارس كيلور نافاس ستريح المدرب توماس توخيل على الصعيد التكتيكي في موقعة لشبونة .
مواجهةٌ تاريخيةٌ
وسيصبح حلم النادي الباريسي على بُعد خطوة عقب التأهل إلى النهائي بَعد طول عناء لرفقاء البرازيلي نيمار، الذي يسعى لجلب أغلى البطولات الأوروبية لإضاءة العاصمة الفرنسية بألوان البي إس جي كثاني فريق فرنسي يحصد المجد الأوروبي.