“سامسونج وأبل” أمام تحقيقات بـ”فضيحة التحديثات”
218TV | متابعة اخبارية
أثارت مزاعم تناقلها رواد المجال التكنولوجي بأن شركتي “سامسونج وأبل” تعمدتا جعل هواتفهما القديمة أبطأ، لدفع المستخدمين لشراء هواتف جديدة.
وفتحت هيئة مكافحة الاحتكار في إيطاليا تحقيقا في هذه المزاعم، وأكدت أنه بحال ثبتت الاتهامات سيكون على الشركتين دفع غرامات بملايين الدولارات، وفق قانون المستهلكين في إيطاليا.
وأوضحت الهيئة الإيطالية أن الاتهامات بحق “سامسونج وأبل” تتلخص في أنهما تجبران المستهلكين على شراء طرازات جديدة من هواتفهما، بعد أن تقومان بإصدار تحديثات جديدة تضعف أداء الأجهزة القديمة.
من جهتها، نفت سامسونج صحة الادعاءات، وقالت إن التحديثات التي تطلقها لا تؤثر على أداء الأجهزة، مضيفة أنها ستتعاون مع تحقيق هيئة مكافحة الاحتكار في إيطاليا.
كما تُحقق السلطات الفرنسية في دعاوى ضد “أبل” تتهمها بإبطاء الطرازات القديمة من “آيفون”، دون إعلام المستهلكين، في حين ردت الشركة بأنها لم تقصد دفع الناس إلى شراء أجهزة أحدث، وإنما كان الهدف من الخاصية الجديدة منع إغلاق الهواتف بسبب تدهور البطارية.