سالم أبوظهير يصدر كتابه الجديد عن “الخطاب الديني والشأن السياسي الليبي”
خاص- 218
في دراسة تحليلية من منظور إجتماعي، نشر الباحث سالم أبوظهير كتابه الأكاديمي الثاني إلكترونيا على منصة الامازون.
موضوع الكتاب كما جاء في عنوانه عن ”الخطاب الديني والشأن السياسي الليبي: دراسة تحليلية من منظور اجتماعي“ ، وفيه حاول المؤلف دراسة العلاقة الشائكة بين الدين والسياسة في ليبيا بشكل منهجي ، مستخدما المناهج العلمية التالية : منهج دراسة الحالة، والمنهج الاستقرائي، والمنهج التاريخي.
يعد الكتاب إضافة جديدة للمكتبة العربية، تمت من خلاله استعراض ماهية الخطاب الديني بشكل عام ، وتحديد ماهيته في ليبيا بشكل خاص ، كما أستعرض الكتاب الدور المنوط بالخطاب الديني في المجتمع الليبي ، وكيف يمكن أن يسهم هذا الخطاب في تحقيق الاستقرار السياسي والاندماج والتوافق بين أفراد المجتمع الليبي .
كما بحث المؤلف في الوسائل التي من خلالها وعبرها يتم نشر الخطاب الديني في ليبيا ومدى فعالية هذه الوسائل والأدوات ، خاصة في ظل تعددها واختلافها ، ورغبتها في احتكار أدوات التواصل والاتصال ،مع وجود مختلف المؤثرات المتنوعة التي تروج لخطاب ديني يستعين بهذه المؤثرات ليخدم اهداف سياسية خالصة.
تناول المؤلف في كتابه أهمية الخطاب الديني في ليبيا، ودور هذا الخطاب ومدى فاعليته في المحافظة على استقرار المجتمع الليبي سياسيا بمختلف مكوناته وأطيافه، وبحث في كيفية تجنيب أفراده الوقوع في مخاطر النزاع والصراع والتقاتل. كما استعرض الكتاب عدداً من المؤسسات الرسمية والغير الرسمية في المجتمع الليبي التي تتصدى للخطاب الديني وتنتجه.
تضمن الكتاب أربعة فصول رئيسية ، حدد مؤلفه في الفصل الأول منهجية الكتاب، وتناول بالتحليل ، ماهية الخطاب الديني وأنواعه في الفصل الثاني . واستعرض في الفصل الثالث الوسائل التي يتم عبرها نشر الخطاب الديني، فيما خصص المؤلف الفصل الرابع من الكتاب للبحث في جدلية الدين والسياسة، مستعرضا المفاهيم المتعددة للدين، والحضور الديني في السياسة الليبية، كما أستعرض بعض الأحزاب والتيارات والحركات والأحزاب التي تصدرت المشهد السياسي الليبي الراهن، وأخيراً يعرض الكتاب بعض التوصيات التي خلص لها. يذكر ان هذا هو الكتاب الأكاديمي الثاني للباحث سالم أبوظهير فقد سبق ونشر كتابه الأول باللغة الانجليزية عن تأثيرات العولمة والتقنية في سياسات التعليم العالي في ليبيا .
والكتاب متوفر بصيغة إلكترونية على متجر الأمازون.