ساعة مورينهو تتوقف مع الشياطين الحمر
انتهت العلاقةُ بين مانشستر يونايتد والمدربِ جوزيه مورينهو بعدَ إعلانِ إدارةِ الشياطينِ الحمرِ إقالةَ المدربِ البرتغاليّ بعدَ سوءِ نتائجِ الفريقِ هذا الموسم. ووضعت الكبواتُ المتكررةُ مانشستر يونايتد في المركزِ السادسِ حيث استقبل تسعةً وعشرين هدفا هذا الموسم وهو أكثرُ ممّا سُجّل في مرماه طيلةَ الموسمِ الماضي عندما استقبل ثمانية وعشرين هدفا.
ولم تستغرق بداية السبيشل ون مع مانشستر وقتاً طويلاً للصعودِ لمنصاتِ التتويجِ الغائبةِ لسنوات عن الأولد ترافورد، المدربُ البرتغاليُّ قاد مانشستر للفوزِ بالدرعِ الخيريّةِ بعدَ أشهرٍ قليلة من استلامِه المهمةَ قبلَ أن ينهي موسمَه الأولَ بإضافةِ لقبَي رابطةِ المحترفين والدوري الأوروبي والذي مهّد عودةَ الشياطينِ الحمرِ لأضواءِ أبطالِ أوروبا.
ولم تقنع مبرّراتُ المدربِ البرتغاليِّ إدارةَ ألمانيو والتي نفد صبرُها على استمرارِ النتائجِ السلبيةِ في وقتٍ تصاعدت فيه قوةُ منافسيه في البريمرليغ بسرعةِ الصاروخِ خاصّةً مانشستر سيتي مع المدربِ غوارديولا، وليفربول الذي وصل لنهائيِّ أبطالِ أوروبا الموسمَ الماضي تحتَ قيادةِ يورغن كلوب.
وجاءت رياحُ التغييرِ في الأولد ترافورد بما لا تشتهي سفنُ السبيشل ون بعدَ مستواه المتراجعِ في الآونةِ الأخيرة، فالسقوطُ بثلاثيةٍ أمامَ ليفربول في الأنفيلد كان بمثابةِ القشّةِ التي قسَمَت ظهرَ مورينهو، لتكون الثالثة ثابتة بتعرُّضِه للإقالةِ أو الرحيلِ وسطَ الموسمِ للمرةِ الثالثةِ في مشوارِه بعدَ مرتين سابقتين مع البلوز تشيلسي . فهل الشياطينُ الحمرُ سيجدون ضالّتَهم بقيادةِ مدرب جديد أم أنّ الحظَّ العاثرَ سيُلاحِق مانشستر في قادمِ المواعيد؟