زيارة المشير حفتر للسعودية.. دلالات وأبعاد
فتحت زيارة قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر إلى السعودية ولقاؤه العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده محمد بن سلمان الطريق أمام تحولات جديدة ودور سعودي مرتقب في جمع الفرقاء في ليبيا.
ويرى مراقبون هذا الفتح جاء من خلال تفاصيل الزيارة التي أكد خلالها العاهل السعودي حرص بلاده على أمن ليبيا واستقرارها.
وينطوي توقيت اجتماع العاهل السعودي بالمشير حفتر على أهمية بارزة باعتباره يأتي عشية القمة العربية في دورتها العادية الـ30 التي تستضيفها تونس، ما يعني أن هذه القمة ستُركز على الملف الليبي من خلال دعم الجيش الوطني وتمكينه من دور بارز في البحث عن مخرج للأزمة الراهنة.
وتتوافق زيارة المشير حفتر إلى الرياض مع التوجهات الإقليمية والدولية ورؤية مجلس الأمن الدولي الذي رحّب في بيان له باللقاء الذي جمع بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج والمشير في أبوظبي الذي اتفقا فيه على عدم إطالة الفترة الانتقالية وتوحيد المؤسسات وإنجاز الانتخابات قبل نهاية العام 2019.
هذا وتأتي زيارة المشير حفتر للسعودية قبل الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده في مدينة غدامس أواسط أبريل المقبل.