زوبية.. السويحلي متورط مع الكبير
218 | خاص
اتهم مدير إدارة الإعلام بحكومة الإنقاذ جمال زوبية رئيس المجلس الأعلى للدولة عبدالرحمن السويحلي بأنه متورط في الفساد المالي مع محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.
وقال زوبية في لقاء خاص على قناة 218 نيوز إن السويحلي تمسك بالصديق الكبير من أجل تمرير مصالحه المالية، كما فعل قبله رئيس المؤتمر الوطني العام السابق محمد المقريف عندما أتى بابنه لمصرف ليبيا المركزي، مضيفاً أن التركة التي تعانيها المصارف اليوم هي بسبب ممارسات هؤلاء السياسيين حسب تعبيره.
حديث زوبية جاء خلال هجوم قوي شنه على المجلس الأعلى للدولة، معتبراً العملية الانتخابية التي جرت اليوم، عملية مفبركة، وأن هناك اتفاقاً مسبقاً بين عبد الرحمن السويحلي وخالد المشري لانتخاب الأخير رئيساً للمجلس، وأن السويحلي يسعى لرئاسة المجلس الرئاسي.
وأضاف أن هناك مجموعة من البرلمانيين يتم شراء ذممهم بالأموال، حيث قال إن السويحلي لا يملك أي نفوذ على الأرض، فهو يقوم بشراء الولاءات للوصول إلى طموحه السياسي.
واعتبر أن المجلس الأعلى للدولة ليست له أي قيمة سياسية، فهو كان نتيجة ترضية بعد اتفاق الصخيرات، لكنه لم يحقق أي نجاح يذكر حسب رأيه، مضيفاً أنه مكسب خاص لبعض الأشخاص، وأن المجتمع الدولي صنع هذا الجسم لتمويه الليبيين.
واستحضر مدير إدارة الإعلام فترة خدمته في حكومة الإنقاذ ليؤكد “تعاونه” مع أنصار الشريعة في بنغازي، وإرساله صحفيين فرنسيين للحديث معهم.
ووصف زوبية أعضاء التنظيم بأن بعضهم “جيدون” وآخرون بينهم تم “استغلالهم” وأن بينهم “مرتزقة”.
من جانب آخر أكد استمرار تمسكه بعملية “فجر ليبيا” قائلاً إن العملية كانت تهدف لإيقاف دخول حفتر إلى طرابلس.
واعتبر جمال زوبية أن تدمير مطار طرابلس ليس مقياساً للدمار، مضيفاً أن دمار المطار أهون من دمار طرابلس بحسب تعبيره.