زعيمة المعارضة البيلاروسية تحذر من أزمة الهجرة عبر الحدود
حثت زعيمة المعارضة المنفية في بيلاروسيا ، سفياتلانا تسيخانوسكايا ، المجتمع الدولي، اليوم الأربعاء على وقف “الكارثة الإنسانية” التي قالت إن النظام البيلاروسي هو من صنعها لتسهيل الهجرة على نطاق واسع إلى الاتحاد الأوروبي.
تم إغراء آلاف المهاجرين من سوريا والعراق وأفغانستان وأفريقيا إلى بيلاروسيا بتأشيرات سياحية وتم تشجيعهم على العبور إلى بولندا وليتوانيا، وبدرجة أقل لاتفيا، وهي جميعها دول بالاتحاد الأوروبي تقع على حدود روسيا البيضاء.
توفي العديد منهم مؤخرًا جراء الإرهاق أثناء محاولتهم الوصول من بيلاروسيا إلى بولندا عبر منطقة من الغابات والمستنقعات.
حذرت “تسيخانوسكايا” من أنها تخشى مع اقتراب فصل الشتاء أن تلك الوفيات “ستزيد إلى العشرات”.
وقالت في مؤتمر صحفي خلال منتدى الأمن في وارسو: “لذا؛ أحث الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على العمل لوقف الكارثة الإنسانية التي توشك على الحدوث في وسط أوروبا”.
كما التقت زعيمة المعارضة، خلال زيارتها إلى وارسو، الرئيس البولندي أندريه دودا وغيره من القادة البولنديين، الذين دعموا جهود المعارضة البيلاروسية وقدموا العون للأشخاص المستهدفين من قبل النظام في مينسك.
كانت “تسيخانوسكايا” المنافس الرئيس للرئيس الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو في الانتخابات المتنازع عليها العام الماضي، وهي تعيش الآن في المنفى في ليتوانيا.
