المكتبة (2)
نخصص هذه المساحة الأسبوعية، كل يوم أحد، للحديث عن العلاقة بين المبدع وكتبه، والقراءة، والموسيقى.
حنان محفوظ: شاعرة ليبية، صدر لها: (زهرة الريح) وزارة الثقافة ـ 2013 ، (ضاع الندى) وزارة الثقافة ـ 2019، (قصيدة ليست لي) و(عراجين حنان) دار إمكان للطباعة ـ 2020.
ـ ما الذي جاء بكِ إلى عالم الكتابة؟
ـ حبي للقراءة جاء بي لعالم الكتاب.. حين كنت في المرحلة الابتدائية أصرت معلمتي شفاء على أن يكون ضمن الجدول الدراسي الأسبوعي حصة مكتبة في نهاية الأسبوع.. وقد تعلمنا منها كيف نحب هذه الحصة بطريقتها الجميلة في إدارة الحصة وكيف كنا نتبادل مجموعة الكتب التي جلبناها في الفصل. إلى جانب وجود مكتبة متواضعة بسيطة في بيتنا وقد كانت كتبها متاحة لنا جميعا. كنا في مرحلة الطفولة نداوم على مطالعة مجلات الأطفال مثل مجلة الأمل.
ـ ما الكتاب الأكثر تأثيرا في حياتك؟
ـ هناك كتب عديدة تأثرت بها عند قراءتها. ولكن قراءتي في سن مبكرة لكتب الكاتب المميز مصطفى محمود كان لها أثر في تفكيري خصوصا التي تتعمق في الفكر الإنساني وهناك بعض الكتب في العلوم الإنسانية.
ـ أول كتاب قرأته؟
ـ في الحقيقة لا أذكر بالضبط عنوان كتاب ولكن في طفولتي قرأت ألغاز “المغامرون الخمسة” أما في مراهقتي فقرأت قصة نادية للأديب يوسف السباعي.
ـ علاقتك بالكتاب الإلكتروني؟
ـ ليست لي علاقة قوية بالكتاب الإلكتروني. أحب الكتاب الورقي أكثر.
ـ الكتاب الذي تقرئينه الآن؟
ـ كتاب عن مدينة طرابلس القديمة. شوارعها وأزقتها.
ـ الموسيقى المفضلة لديك؟
ـ الموسيقى الهادئة. أحب فيروز.
ـ علاقتك بكتبك؟
ـ علاقة جميلة هي مقتنيات غالية لا تفرط فيها.
ـ هل ستغير الكتابة العالم؟
ـ نعم. إذا قرأنا ما يكتب بتمعن واعتنينا بالكتاب والكتاب أكثر.
ـ ماذا تحتوي مكتبتك؟
ـ كتب مختلفة ولكن للشعر النصيب الأكبر.
ـ ما الذي يشغلك اليوم؟
ـ يشغلني الكثير من هموم الثقافة. أتمنى الاهتمام بالمراكز الثقافية في ليبيا وأن تصبح منارات لها علاقة بالمدارس مباشرة كي نشجع على العلم والقراءة.