روما تفرد بساطها الأحمر للفرقاء الليبيين
لم تسحب روما البساط الأحمر من قصر الرئاسة بعد، فهي تنتظر حضور ضيف جديد وشخص مهم في المشهد الليبي، بعد زيارة غسان سلامة كمبعوث للأمم المتحدة لدى ليبيا، وفايز السراج كرئيس المجلس الرئاسي المعترف به دوليا، وخليفة حفتر أو الرجل القوي في شرق ليبيا كما تسميه صحف أوروبا كقائد لقوات الجيش الوطني.
في ذات السياق، سيحل عقيلة صالح رئيس البرلمان اليوم أو غدا ضيفا على العاصمة الإيطالية؛ لبحث سبل إنجاح مؤتمر باليرمو المزمع عقده في منتصف نوفمبر القادم.
يرجح الكثير من المراقبين أن المؤتمر مرحلة أولية من عدة مراحل جديدة في إدارة الأزمة الليبية بعد فشل الخطة الأممية المتمثلة في الانتخابات التي تم التوقيع عليها في باريس العام الماضي.
وسيكون قصر كيجي هذه المرة شاهدا دوليا إضافيا على الفرقاء الليبيين، بعد شهادة الإليزيه التي لم تسفر عن أي نتيجة، لكن في باليرمو سنعرف ما إذا كانوا يريدون حلحلة الوضع في البلاد، أم إنهم يفضلون العناد والتمسك بالسلطة أكثر.