روسيا تنتقد استخدام “لغة الإنذارات” مع ليبيا

قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن “لغة الإنذارات والمناهج الانفرادية” لن تسهم بأي تقدم للوصول إلى تسوية ليبية.

واعتمد مجلس الأمن الدولي الأربعاء، القرار 2510 لدعم نتائج مؤتمر برلين بشأن ليبيا، فيما امتنع الوفد الروسي عن التصويت، بعد أن رفضت بريطانيا التي صاغت القرار، مراعاة المخاوف التي أعربت عنها موسكو.

وقالت الوزارة في بيان “نشك في أن مثل هذه الإنذارات والمناهج أحادية الجانب ستساعد في دفع عجلة التسوية الليبية. الأمر الأكثر إثارة للشكوك هو استمرار الترويج للخطط الموضوعة دون مراعاة آراء الليبيين”.

وأشار البيان إلى أن روسيا ستواصل العمل مع جميع الأطراف الليبية الفاعلة بهدف الوصول إلى هدنة دائمة، وطرح القضايا المتعلقة باستعادة وحدة الدولة الليبية واستعادة الاستقرار.