روسيا تحسم الجدل بشأن تواجدها في ليبيا
نفى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وجود أي نوايا روسية حالية لإنشاء قواعد عسكرية على الأراضي الليبية، قائلا في تصريحات صحفية، الجمعة 23 نوفمبر، إنّ تكرار ما حدث في سوريا داخل ليبيا ليس أمرًا مرجحًا، خاصة أنّه لا يوجد أي تشابه في أي شيء بين الدولتين.
وأضاف “لافروف”، أن وجود القوات الروسية على الأراضي السورية، جاء بتوصية من الحكومة الحالية، كما أنه يحدث بتوافق تام مع كل القوانين الدولية المتعارف عليها المتعلقة بهذا الشأن.
وأشار الوزير الروسي، إلى أن ليبيا ما زالت تحاول إعادة بناء نفسها ومؤسساتها الداخلية، ولذلك فإن أي تدخل في الشأن الداخلي للبلاد لا يعدّ أمرًا مقبولا.
وشدد “لافروف”، على أن روسيا تهدف في الوقت الحالي لمساعدة الليبيين على توحيد صفوفهم والتوصل إلى اتفاقيات ومعايير لعقد مصالحة وطنيّة بين جميع الأطراف الليبية المعنية، مؤكدًا أنه في هذا الوضع لا يعتبر أي تدخل دولي مقبولاً، خاصة إن كان تدخلاً عسكريًا.
وكانت عدّة تقارير إعلامية سابقة، قد أشارت إلى احتمال تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشأن الليبي، لإحداث فرقٍ في مسار المفاوضات والمساعدة في التوصل إلى حلٍّ سياسي يضمن استقرار البلاد سياسيًا.