رفع الحظر عن ملاعب العراق يُحرّك “جراح الرياضة الليبية”
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم رسميا رفع الحظر عن الملاعب العراقية بعد سنوات طويلة من إغلاق ملاعب بلاد الرافدين عن المباريات الدولية سواء للمنتخب أو الأندية، قرار اتخذته الفيفا في حق العراق كان وقعه أليما على الشارع الرياضي في ليبيا.
العراق اشتغل كثيرا في السنوات الأخيرة من أجل رفع الحظر ولعل صيانة الملاعب، والشكل الذي ظهرت به عند استقبالهم لبطولة غرب آسيا للمنتخبات الشهر الماضي كانت هي الأمل الذي انتشل الملاعب العراقية إلى بر الأمان وابتعد بها عن شبح الحظر.
خبر رفع الحظر عن الملاعب العراقية أثار الجرح الذي تعيشه الرياضة الليبية بعد هجران ملاعبها في المباريات الدولية، فالاتحاد يستعد في تونس والنصر والأهلي بنغازي في مصر وملاعبنا مغلقة لحين إشعار آخر.
ولكن أين نحن اليوم من ملاعب العراق فالبنية التحتية موجودة ولا نية أصلا للتطوير، حتى أنه أصبح من المجحف أن نطالب برفع الحظر حاليا خاصة مع انتشار الأسلحة والاشتباكات في مدن مختلفة من ليبيا.
رفع الحظر عن ملاعبنا سيحتاج سنوات طويلة ربما كتلك التي انتظرها العراق أو ربما أكثر، فملاعبنا تفتقد أولاً للتطوير قبل التفكير في خطوة رفع الحظر.