رفعت الأسد يعود لسوريا بعد 36 عاماً في المنفى
قالت صحيفة الوطن الموالية للنظام السوري اليوم الجمعة، إن رفعت الأسد عمّ الرئيس السوري بشار الأسد عاد إلى بلاده بعد 36 عاماً من المنفى، لتفادي الاعتقال في فرنسا، بعد أن سمح له الرئيس السوري بالعودة إلى دمشق.
وذكرت الصحيفة أن رفعت الأسد (84 عاما) وصل إلى دمشق يوم الخميس، بعد قرابة شهر من تأييد محكمة استئناف باريس حُكماً عليه بالسجن لأربع سنوات صدر العام الماضي بتهمة اختلاس أموال عامة في سوريا وغسيل أموال، إضافة إلى بناء إمبراطورية عقارية ضخمة في فرنسا بمكاسب غير مشروعة.
وقد غادر رفعت الأسد، نائب الرئيس السوري السابق، سوريا عام 1984، بعد أن قام بانقلاب فاشل ضد شقيقه حافظ الذي حكم سوريا من عام 1971 إلى عام 2000.
وأضافت “الوطن”، أنه من غير المتوقع أن يتولى رفعت الأسد أي دور سياسي في البلاد.
ويُلقّب رفعت الأسد بـ “جزار حماة” لدوره في إخماد انتفاضة مدينة حماة عام 1982، ويخضع للتحقيق في فرنسا منذ عام 2014.
وقد أدين الأسد بتهمة غسيل أموال تم اختلاسها من الخزينة السورية بين عامي 1996 و2016، كما أدين بتهمة الاحتيال الضريبي. وأيدت محكمة الاستئناف في باريس الحكم الصادر ضده الشهر الماضي. وأمرت بمصادرة أصوله العقارية الفرنسية، والتي تُقدر قيمتها بـ90 مليون يورو (106 ملايين دولار)، وتشمل منزلين في أحياء باريسية أنيقة ومزرعة خيول وحوالي 40 شقة وقصراً.
وسبق أن أنشأ الأسد وعائلته أيضاً مجموعة ضخمة من العقارات في إسبانيا، تُقدر قيمتها بحوالي 695 مليون يورو، صادرتها السلطات الإسبانية جميعها في عام 2017