رفض أوروبي لإرسال أردوغان مرتزقة إلى ليبيا
على مدار ساعة وربع الساعة، انعقدت القمة التركية الأوروبية اليوم عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بعد أن كان مقررا عقدها في إسطنبول قبل مستجدات تفشي فيروس كورونا.
وجمعت القمة إضافة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلا من الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وتناولت ملفات عدة.
وحاول أردوغان إحداث تغيير في الموقف الأوروبي تجاه الأزمة الليبية لجهة الحصول على تأييد لموقف أنقرة الداعم لحكومة الوفاق، وهو ما ترفضه الدول الأوروبية التي أعلنت أكثر من مرة رفضها إرسال تركيا للأسلحة وزجها للمرتزقة في معركة طرابلس.
وأطلع أردوغان الزعماء على تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب الموقع بين تركيا وروسيا، وتم التباحث في موضوع المساعدات الأوروبية لأنقرة لمساعدتها في التغلب على أزمة اللاجئين، لاسيما بعد فتح الحدود أمام أعداد منهم من أجل تسهيل الوصول إلى أوروبا. في محاولة للضغط على دول الاتحاد.
كما ناقش الزعماء العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، خاصة مسألة تحديث الاتحاد الجمركي وإلغاء التأشيرات.