رغم مقتل سليماني.. ليبيا تتصدر الأجندات الدولية
مع أن التوتر والتصعيد بين إيران والولايات المتحدة على خلفية مقتل قاسم سليماني، قد سرق الضوء إعلاميا من توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وسلطاته للتدخل العسكري في ليبيا، إلا أنه لم يؤثر في المجتمع الدولي والمنظومة الغربية ورأس حربتها أميركا ورئيسها دونالد ترامب الذي حذر أردوغان من التدخل العسكري في ليبيا، مؤكدا أن الحل لأزمتها سياسي.
بدوره، لم يتمهل غوتيريش في إنذار أردوغان، محذرا- ومن خلفه الأمم المتحدة التي يرأس جمعيتها- من مغبة أي تدخل عسكري في ليبيا، ومؤكدا ألا حل عسكريا وإلزامه بالمساعدة بالحوار مع الدول الإقليمية المتدخلة بالشأن الليبي والأطراف الداخلية التي تخوض حربا على أطراف العاصمة.
وسبق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومجلس الدوما الجميع في الرفض والإدانة والتحذير، وكذلك دول الجوار الليبي والجامعة العربية والبرلمان العربي.
وبهذا يكون الرفض قد أتى من كل مكان للتدخل التركي العسكري في ليبيا، أما فيما يتعلق بتوترات الخليج العربي حول الغارات الأميركية فأكثر القوى السياسية في العالم اكتفت بإبداء القلق والدعوة إلى التهدئة.