رغم الوعود الحكومية.. أزمة الوقود وغاز الطهي بأوباري لم تنتهِ بعد
كشف عضو المجلس البلدي والمتابع لملف الوقود ببلدية أوباري سالم الجرماوي في تصريح خصّ به 218، عن وصول 13 شحنة من الوقود و13 أخرى من شحنات غاز الطهي خلال الـ3 أشهر الماضية، مضيفاً أن حمولة صهريج الوقود الواحد هي 30 ألف لتر من البنزين و10 آلاف لتر من الديزل، و490 أسطوانة لكل شحنة غاز.
وأشار الجرماوي إلى أنه غالباً ما تتأخر الطلبية عن محطة التوزيع لأسباب مجهولة، موضحاً أن الطلبيات تتوزع على 3 محطات وقود عاملة داخل نطاق البلدية، في حين لا تكفي شحنات الغاز متطلبات 60 ألف أُسرة، وسط انعدام الزيوت المعدنية ذات المنشأ المحلي.
وبيّن الجرماوي أن سعر أسطوانة الغاز في السوق السوداء يتراوح ما بين 50 و70 ديناراً، فيما ثبت سعر البنزين والديزل عند دينارين ونصف للتر الواحد، وهي أسعار باهظة أثّرت جلياً في فرص تحسين ظروف الزراعة في المنطقة.
ويرى الجراوي أن الحل الأمثل للقضاء على أزمة الوقود في المنطقة هو إمداد محطات التوزيع بالوقود دون تفريغ الشحنات القادمة من مستودع مصراتة والبريقة في سبها، إلى جانب القضاء على محطات السوق السوداء وتوفير محطات متنقلة للقضاء على الأزمة نهائياً.
وأكد الجرماوي على ضرورة إنشاء مصفاة للنفط ودوار لتعبئة غاز الطهي في أوباري، باعتبارها قريبة من الحقول النفطية؛ وذلك لإنهاء أزمة نقص المحروقات، ورغم استلام شركة البريقة لتسويق النفط مواقع المشاريع إلا أنها لم تُحرك ساكناً منذ 6 أشهر من التسليم.