رغم الضغوطات الدولية.. أردوغان يُصرّ على الوجود العسكري في ليبيا
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -ضمنيًا- الإصرار على بقاء القوات العسكرية التركية داخل ليبيا، لافتًا إلى أن بلاده باتت صاحبة كلمة ورأي في قضايا المنطقة، بفضل القوى العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية، على حدّ تعبيره.
وقال أردوغان في كلمته بجمعية رجال الأعمال والصناعيين الأتراك، اليوم السبت: “من الممكن رؤية تأثير تركيا في كافة أرجاء المنطقة من سوريا إلى ليبيا ومن المتوسط إلى القوقاز”.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن بلاده قطعت شوطاً كبيراً في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية، رغم كافة العراقيل، وباتت منتجاتها محطّ أنظار العالم.
يُذكر أن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيتش، شدد في إحاطته لمجلس الأمن، على ضرورة خروج كافة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 ديسمبر.
وكان الاتحاد الأوروبي، قد شرع في فرض عقوبات على قائمة شركات تديرها أنقرة، انتهكت حظر تصدير الأسلحة المفروض على ليبيا.
وفي نوفمبر 2019، كشف تقرير مجلس الأمن الدولي، الخاص بنظام العقوبات المفروض على ليبيا، عن انتهاك تركيا لقرارات فرض حظر التسليح.