رد القيادة العامة على زيارة سلامة لمعيتيقة
اعتبرت القيادة العامة للقوات المسلحة زيارة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إلى مطار معيتيقة رفقة وزير الداخلية فتحي باشاغا ووزير المواصلات ميلاد معتوق فصلا جديدا من فصول مسرحيات التضليل والعبث الإعلامي الذي تقوده حكومة الوفاق بدعم من المبعوث الأممي.
وعزت القيادة العامة للقوات المسلحة ذلك لعدة أسباب من بينها تجاهل البعثة وتناسيها بأن مطار معيتيقة المدني ما هو إلا ركن صغير في طرف قاعدة معيتيقة الجوية الضخمة التي تضم مرافق عسكرية وهناغر وطائرات عسكرية مروحية ونفاثة، إضافة إلى أن تبعية المطار ومعداته تعود لقوة الردع الخاصة وليست بيد الداخلية التي يزعم وزيرها بقدرته على تأمين القاعدة من خلال قواته.
وأضافت القيادة العامة أن الضربات الدقيقة التي نفذها سلاح الجوي الليبي على مواقع عسكرية في الشق العسكري بقاعدة معيتيقة تستخدم لإطلاق طائرات تركية بدون طيار، وهي بمثابة رسالة دامغة لإثبات صحة هذه المعلومات، وكذلك أسماء الطيارين المرتزقة الذين تم نقلهم للعلاج عبر الإسعاف الطائر الليبي من طاقم العمليات التابع للجيش التركي الذين أصيبوا في إحدى الغارات على قاعدة معيتيقة وتم نشر صور جوازاتهم والوثائق الخاصة بالرحلة عبر وسائل الإعلام للتوضيح للرأي العام حجم التطاول والتدخل التركي العسكري في ليبيا.
وأكد الرد الأخير للقيادة استمرار العمليات العسكرية الجوية والبرية والبحرية واستهداف أي موقع ترد حوله أي معلومات باستخدامه لأغراض عسكرية، لأن ذلك ضمن إطار الأمن الوطني الليبي وهو غير قابل للتفاوض أو التنازل.