رحيل الشاعر الليبي فرج أبو شينة
رحل عن دنيانا، اليوم السبت، الشاعر الليبي فرج بشير أبو شينة عن عمر ناهر 53 عاما بعد عناء طويل مع المرض.
وولد الشاعر الراحل العام 1965 في مدينة الخمس وأكمل دراسته إلى الشهادة الثانوية فيها، قبل أن يجبره النظام على التوجه إلى الأكاديمية العسكرية ليتخرج منها سنة 1987 برتبة ملازم.
ويعد أبوشينة من شعراء ليبيا المتميزين في الشعر الحديث أو ما يعرف بقصيدة النثر وتفرّد الراحل أكثر في القصيدة القصيرة جداً أو القصيدة الومضة، وكان شَغف بالفن التشكيلي ومارسه وله العديد من اللوحات.
وشارك الراحل في كثير من الأمسيات والملتقيات الثقافية والأدبية داخل ليبيا في طرابلس وبنغازي ودرنة والرجبان وغيرها، وهو عضو في رابطة الأدباء والكتاب الليبيين، وعضو مؤسس في نادي القرية الثقافي في مدينة الخمس وساهم مع آخرين في إثراء الحركة الثقافية في مدينته الخمس.
من أهم إصداراته كتبه الشعرية:
الصعود من أسفل- شعر/1998.
اهتداءات غزال يركض- شعر/2000.
العالم يستبدل ثيابه- شعر.
الأعمال الشعرية – الجزء الأول.
برحيل فرج أبوشينة لن تتوقف “قصيدة ومضة” التي تفرد بكتابتها أكثر من سواه في المشهد الليبي، وفي غيابه خسارة للمشهد الشعري ولكن رحل الشاعر دون أن تنطفئ ومضاته الأثيرة المحفوظة في الكتب وفي أنفس من أحب تجربته وشعره .