رحلة بحّار.. من المطبخ إلى سجون ليبيا
عاد البحار الجورجي سوسلان كاكابادزي، إلى موطنه بعد أن قضى 3 سنوات في الحجز في ليبيا، بعد جهود الحكومة الجورجية والسفارة المجرية في ليبيا.
ووصل كاكابادزي الأحد إلى جورجيا، والتقى الثلاثاء، بممثلي وكالة النقل الخارجي والبحرية في جورجيا.
واعتُقل سوسلان الذي كان طاهياً على متن سفينة تبحر تحت علم توغو، في أغسطس 2015، بعد أن تم إيقاف السفينة بسبب شحنها للوقود بطريقة غير قانونية.
وقال البحار الجورجي: “أود أن أشكر الحكومة الجورجية والسفارة المجرية التي لم تدخر جهدا لإطلاق سراحي”.
وأضاف: “كان علي العيش في ظروف لا تطاق في العديد من سجون ليبيا على مدار هذه السنوات الثلاث”.
وقال ممثل وزارة الخارجية الجورجية فلاديمير كونستانتينيدي إن الهياكل الحكومية الليبية حاليا لا تعمل بفعالية، مؤكداً أن المفاوضات التي تمت معها بشأن إطلاق سراح سوسلان كانت صعبة للغاية.
وأوضح فلاديمير أن الحكومة الجروجية لجأت إلى كافة الجهات الدبلوماسية والقانونية الممكنة للإفراج عن كاكابادزي، مُشيراً إلى أن 2 من البحارة الجورجيين ما زالوا رهن الاحتجاز في ليبيا، ومن المقرر محاكمتهم بتاريخ 20 مايو.
وتقول وزارة الخارجية الجورجية إنها ستستخدم كل الأدوات لإرجاع المواطنين الجورجيين إلى عائلاتهم.