رئيس جديد للعراق اليوم.. وسط تنافس كردي

218TV|متابعة

ينتخب مجلس النواب العراقي اليوم الإثنين رئيساً جديداً للجمهورية العراقية خلفا لفؤاد معصوم الذي انتهت ولايته الرئاسية، فيما تُلْزِم أعراف سياسية مستقرة في العراق أن يكون الرئيس من “المُكوّن الكردي”، إذ دفع الأكراد باسمي السياسي العراقي والمسؤول السابق برهم صالح، والقيادي الحزبي فؤاد حسين ليكونا مرشحين للمنصب مع أفضلية في عدد الأصوات حتى الآن للثاني الذي يُعْتقد أنه اقترب كثيرا من المنصب، علما أن أسماء كردية أخرى تظهر في السباق لنيل أصوات النواب في جلسة اليوم لكن مع حظوط شبه منعدمة سياسيا.

ومنذ إسقاط الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في حرب دولية أطاحت نظامه في أبريل 2003 فإنه قد تناوب على رئاسة العراق ثلاثة رؤساء هم على التوالي غازي عجيل الياور، قبل أن الاتفاق على أن يكون المنصب الرئاسي من نصيب الأكراد، ثم جاء جلال الطالباني ليكون رئيسا للعراق لفترة طويلة نسبيا، قبل أن يعين بديلا له فؤاد معصوم الذي تنتهي ولايته رسميا اليوم، علما أن حكم صدام حسين قد دام أكثر من ثلاث عقود.

وبانتخاب الرئيس اليوم الذي لا يحوز صلاحيات كبيرة وفق الدستور، وقبل ذلك انتخاب رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فإنه يتبقى الإعلان عن إسم رئيس الحكومة لتكمل تعيينات “الرئاسات الثلاث”، في حين تقول أوساط عراقية إن منصب رئيس الحكومة لا تزال دونه عراقيل كثيرة بسبب خلاف مراجع سياسية ودينية على هوية الرئيس المقبل في ظل احتجاجات واضطرابات سياسية كثيرة في عدة مدن عراقية بسبب تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية.