ديكارلو: الصراع في ليبيا وسوريا أدى إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي
صرّحت الأمين العام للشؤون السياسية في الأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، أن “الصراعات في ليبيا وسوريا واليمن؛ وعملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط، والانقسامات بين أعضاء الجامعة أدت إلى تفاقم عدم الاستقرار الإقليمي وعرقلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
ونوّهت ديكارلو، خلال جلسة مفتوحة عقدها مجلس الأمن الدولي في إطار البند المعنون “التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في صون السلام الأمن الدوليين”، تحت عنوان “التعاون بين مجلس الأمن وجامعة الدول العربية”، بالجهود التي قامت بها جامعة الدول العربية على صعيد ليبيا، حيث دعمت بنشاط جهود الأمم المتحدة للتوسط في وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر والعودة إلى العملية السياسية.
من جانبه أشار أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال الجلسة، إلى “إننا لا نختلف على أن المنطقة العربية تمر الآن بلحظة خطيرة ودقيقة تختلط فيها عناصر القلق والخوف بأسباب الأمل والرجاء. إذ تعاني المنطقة، مثل غيرها، من أوضاع اقتصادية واجتماعية ضاغطة جراء استمرار جائحة كورونا وما نتج عنها من تراجع في النشاط الاقتصادي بما في ذلك أسعار الطاقة التي تشكل مكونا أساسيا في صادرات العديد من دول المنطقة”.
وأضاف أبو الغيط، إن الجائحة خلقت مع استمرار النزاعات والصراعات في عدد من الجبهات المفتوحة مزيجا خطيرا ورتبت كلفة إنسانية على السكان: “إننا نتحدث عن عشرة أعوام من الحرب الأهلية في سوريا وعن حرب تدخل عامها السابع في اليمن وانقسام مستحكم في ليبيا. وقبل ذلك كله فإن القضية الفلسطينية لا زالت دون تسوية في الأفق”.
وترأست تونس الجلسة المفتوحة، بمشاركة الدول الأعضاء ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية متحدثة بالنيابة عن الأمين العام، روزماري ديكارلو، وأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.