دوليًا وإقليميًا.. جهود حثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
تقرير 218
جهود حثيثة على المستوييْن الإقليمي والدولي؛ تبذلها الأطراف المعنية والوسطاء؛ من أجل تثبيت وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل، عقب العدوان الذي شنته الأخيرة على قطاع غزة، وخلف عشرات القتلى ومئات المصابين، ففي رام الله؛ استقبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، حيث اتفقا على عقد مجموعة من الاجتماعات مع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة؛ تعزيزًا للدور المصري الداعم لتوحيد الموقف الفلسطيني.
لقاء رام الله؛ تزامن مع زيارةٍ نادرةٍ لوزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، إلى مصر، بحث خلالها في سبل تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة، بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الخارجية المصرية، التي أضافت أن وزيرها، سامح شكري، أكد خلال لقائه أشكنازي، على “ضرورة التوقف عن كافة الممارسات التي تؤدي إلى توتير الأوضاع وتصعيد المواجهات خاصة في الأراضي الفلسطينية، مع مراعاة الحساسية الخاصة المرتبطة بالقدس الشرقية والمسجد الأقصى، كضمان لتثبيت وقف إطلاق النار”.
بيان الخارجية؛ أكد، أيضًا، على موقف مصر الداعم لحل الدولتين باعتبار أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم والأمن والاستقرار المنشودين في المنطقة، كما نوّه بحق الشعب “الفلسطيني في تقرير مصيره عبر إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.
من جهته قال “أشكنازي”، في ختام الزيارة، التي تعدّ الأولى لوزير خارجية إسرائيلي إلى مصر منذ 13 عامًا، إن “الجانبيْن ناقشا تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة بينهما، بالإضافة إلى تجديد الرحلات الجوية المباشرة بين البلديْن” وأشاد بالجهود المصرية في تثبيت السلام في المنطقة.