دور الإسلاميين بالأوضاع المأساوية في الجنوب
سلّط برنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الاثنين، الضوء على الأوضاع في المنطقة الجنوبية في ظل آخر التطورات والوعود التي أطلقت من بعض الجهات المسؤولة لحل أزمات المنطقة.
نصر: عبث بدماء الليبيين
وصف عضو تنسيقية فزان عبدالعاطي نصر، ما يحدث في المنطقة الجنوبية بـاللعب بدماء الليبيين” في إشارة للتهميش والإهمال الحكومي وانتشار الظواهر السلبية من حرابة وخطف.
وقال نصر إن الوضع في الجنوب يحرج جميع المسؤولين في ليبيا، متسائلا عن سبب تهميش المنطقة التي عانت ويلات كثيرة، مضيفا أن الواقع الذي يعيشه الجنوب مناف تماما لما يتم الحديث عنه في وسائل الإعلام من قبل المسؤولين والحكومات.
وأوضح عبدالعاطي أن النواب الممثلين للجنوب لم يتكلموا عن أوضاع المناطق المأساوية، وأن هناك ميزانيات صرفت للجنوب ولم يصل منها أي شيء.
وكشف عضو التنسيقية أن حزب العدالة والبناء وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة المقاتلة تعمل في “غرف مظلمة” للخروج بمجموعات محسوبة عليها في المجلس الرئاسي الجديد بغرض التآمر على الجنوب من جديد.
وحذر في الوقت ذاته من نشوب حرب جديدة بحال لم يتم التصويت بـ”نعم” على الدستور، وعدم إجراء الانتخابات.
الحطماني: وضع الجنوب على المحك
وصف عضو تنسيقية الجنوب علي الحطماني، الوضع في الجنوب بغير الآمن مطلقا، نتيجة انتشار عصابات الخطف بشكل لم تعهده المنطقة من قبل.
وأضاف الحطماني لـ”LIVE”، أن تأمين المنطقة لن يكون إلا بإقامة منطقة عسكرية يتم دعمها من حكومة الوفاق أو المؤقتة لوضع حد للانفلات الكبير الذي وضع المنطقة على المحك ولم ينتج عنه سوى الأزمات وغلاء الأسعار وغياب القطاعات الخدمية.
وأشار الحطماني إلى أن نسبة 70 بالمئة من مناطق الجنوب تفتقر لأبسط مقومات الحياة، محملا المسؤولية لأشخاص محسوبين على الجنوب تركوا مناطقهم وتوجهوا للحكومات في الشرق والغرب ولم يوفروا ما تم تقديمه لهم، وفق وصفه.