دواعش أجانب أصبحوا في ليبيا
ما تزال أجهزة مكافحة الإرهاب الغربية تتخوف من المقاتلين الأوروبيين الذين التحقوا بتنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، ولم يعودوا بأعداد كبيرة منذ فقدان التنظيم لأغلب معاقله.
وقال مدير مركز مكافحة الإرهاب في وكالة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي (يوروبول)، مانويل نافاريتي، بمؤتمر صحفي في لاهاي، إن عددا من المقاتلين الأجانب في داعش سافروا إلى ليبيا.
وأبدى نافاريتي اعتقاده بأن أعدادا من هؤلاء المقاتلين توجهوا إلى بلدان منها تركيا ماليزيا والفلبين وليبيا، فيما اعتقلت السلطات عددا كبيرا منهم.
ولفت إلى إنه ورغم عدم عودة المقاتلين الأوربيين إلى بلدانهم بأعداد كبيرة، إلا أنهم شكلوا مصدر إلهام لأشخاص شنوا هجمات في دول أوروبية.
ونوه نافاريتي بأنه ورغم أن أعداد المقاتلين الأجانب العائدين قيلة لكنهم ما يزالون يشكلون خطرا رئيسيا على البلاد، مبينا أن الهجمات باستخدام الأسلحة البيضاء أو الدهس بالسيارة ازدادت في الأعوام الماضية وهي أفكار مستلهمة من داعش.
وتشير أرقام “يوروبول” إلى أن أكثر من 5 آلاف مقاتل أوروبي سافروا إلى العراق وسوريا للقتال بجانب داعش، عاد منهم 1500 وقُتل زهاء 1000.