دعوة جديدة من الرئاسي لتوحيد المؤسسة العسكرية
يتحدث السراج عن الكفرة، ويستغرق بياناً كاملاً ليجدد في آخره نداءه لتوحيد المؤسسة العسكرية، التي توقف الحديث عن الاجتماعات بشأنها في القاهرة لأشهر.
لم يتحدث رئيس المجلس الرئاسي مباشرة عن الملف الأمني، بل ثمن بداية جهود “رجال” لم يسمهم، فيما كان يعني قتال كتيبة سبل السلام أمام من وصفهم بالعصابات التشادية التي اخترقت الحدود.
التعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة التداعيات الإنسانية بما في ذلك علاج الجرحى وتوحيد الأدوية والمستلزمات الطبية كان من بين أهم ما صرح به في البيان المقتضب.
الملف القديم المتجدد، ذكّر بالجهود المتوقفة والتي بدأت سراً، ثم ظهرت علناً في القاهرة خلال اجتماعات متعددة، انتهت بإعلان عن الوصول لاتفاق حول اللجان الفنية، ولم يسمع بعدها الليبيون شيئاً عن حلمهم بمؤسسة موحدة.
سطر واحد في بيان رئاسي يثير عاصفة من التوقعات والاحتمالات حول أحد أهم أعمدة الدولة الليبية، ويذكر بأسئلة بشأن إمكان إنجاز بناء الدولة في ظل الصراع السياسي والانقسام المستمر.