دعوات للإسراع بوضع سياسة لجوء أوروبية مشتركة
أعلنت الحكومة الألمانية أنها ستستقبل دفعة جديدة من المهاجرين، بعد اتفاق المستشارة أنجيلا ميركل ووزير الداخلية هورست زيهوفر على فتح الباب أمام 1500 مهاجر قادمين من الجزر اليونانية، تمت الموافقة على قبول طلبات لجوئهم، قسم منهم ممن تشردوا وباتوا بلا مأوى ودون طعام أو ماء بعد أن دمر حريق مخيم موريا للاجئين بجزيرة ليسبوس، تاركا 12 ألف طالب لجوء، معظمهم من أفغانستان وأفريقيا وسوريا، بلا مأوى.
وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعت ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بسرعة لاحتواء أزمة اللاجئين بعد كارثة حريق مخيم موريا، وقال ممثلها في ألمانيا، فرانك ريموس، إن الظروف الحالية على جزيرة ليسبوس تعد حالة طوارئ إنسانية تتطلب عدم التردد، وتحركاً سريعا من دول الاتحاد الأوروبي للوقوف إلى جانب اليونان، بعد أن فشلت تلك الدول في وضع سياسة لجوء أوروبية مشتركة، وعليها الآن اغتنام هذه الفرصة لإيجاد حل مشترك شامل، واصفاً الوضع المزري لمخيم بأنه “عار لأوروبا”.
الحكومة اليونانية أعلنت أنها نقلت نحو 800 مهاجر ممن كانوا في مخيم موريا إلى أماكن إيواء مؤقتة جديدة، مضيفة أن جميع الذين ينتقلون إلى المخيم الجديد، المسمى كارا تيبي، سيتمكنون من المُضي قُدماً بشأن طلبات اللجوء الخاصة بهم. مؤكدة أنه تم توزيع نشرات إعلانية بذلك بسبع لغات، وأشارت الإذاعة اليونانية نقلا عن بيانات لوزارة الداخلية إلى أن 21 من المهاجرين تم عزلهم بعد تأكد إصابتهم بفيروس كورونا.