دعوات حقوقية تطالب الحكومة بالكشف عن مصير المصور المختطف صدام الساكت
عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الجمعة، عن بالغ قلقها من استمرار اختطاف المصور الصحفي، صدام الراشدي الساكت، الذي فُقد الاتصال به منذ 23 من أكتوبر الجاري، أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية للمهاجرين وطالبي اللجوء أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بمنطقة السراج.
وأدانت اللجنة، في بيان تابعته “218”، استمرار وقائع الاختطاف والاعتقال القسري للمدونين والصحفيين والإعلاميين، دون أي إجراءات قانونية من قبل النيابة العامة تمنح الإذن بالقبض عليهم، مُحملةً وزارة الداخلية المسؤولية القانونية الكاملة حيال تلك الوقائع.
ودعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، حكومة الوحدة، ووزارة الداخلية؛ إلى العمل على الكشف عن مصير “الساكت”، وبذل الجهود لضمان الإفراج عنه، وملاحقة المسؤولين عن جريمة اختطافه.
واعتبرت اللجنة واقعة الاختطاف، بمثابة الاعتداء على الحريات العامة وحرية الصحافة والإعلام والحياة المدنية، والتعدي على حرية الرأي والتعبير التي يكفلها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية، والإعلان الدستوري المؤقت.