دعوات إلى وقف تهريب الوقود الليبي
تقرير | 218
لم يعد تهريب البنزين الليبي إلى الجارة تونس يقتصر على الشاحنات المقطورة بل دخل المهربون على نهب الوقود بسيارات متوسطة وصغيرة، فيما رجال الأمن في منفذ راس اجدير بالمرصاد.
مسلسل تهريب الوقود الليبي ومادة البنزيد تحديداً إلى دول الجوار بات الكابوس الذي يؤرق رجال الأمن المركزي والشغل الشاغل للجنة أزمة الوقود والغاز. هذا الأسبوع شهد المنفذ المحيل إلى الجارة تونس ضبط وحجز سيارات تهريب بنزين بين المتوسطة والصغيرة يقودها مهربون ليبيون وحوت عرباتهم مئات اللترات من وقود البنزين وتتراوح حمولة كل سيارة بين الثلاثمائة والألف لتر، هذا عدا الشاحنات المقطورة التي لا تمر بالبوابة الرسمية في رأس اجدير بل تسلك معابر أخرى بعيداً بآلاف الأمتار المكعبة من البنزين.
جهات أمنية وعسكرية عدة أبدت استعدادها للتعاون مع الإدارة العامة للأمن المركزي عبر فرعها بمنفذ رأس اجدير، ولجنة أزمة الوقود والغاز ولكن المر بحاجة إلى وقفة جادة من الحكومة لوقف هذا النزيف الذي ينهش في ثروة ليبيا عبر منافذها البرية والبحرية إلى دول الجوار.