أماطت دراسة أمريكية جديدة اللثام عن نتيجة صادمة تفيد أن واحدًا من كل ثمانية أشخاص تعافوا من فيروس “كورونا” يكون فريسة لمرض نفسي أو عصبي في غضون ستة أشهر، منذ لحظة اكتشاف إيجابية مسحة الاختبار.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، إن الباحثين الذين أجروا مسحًا على 236,379 متعافيًا من “فيروس، توصلوا إلى أن المعدلات ازدادت من واحد في كل ثلاثة عندما تم ضمّ الأشخاص الذين يعانون من تاريخ سابق مع الأمراض النفسية أو العصبية.
وكشفت نتائج الدراسة أن واحدًا من كل تسعة مرضى يعانون من الاكتئاب أو السكتة الدماغية على الرغم من عدم الذهاب إلى المستشفى عند الإصابة.
وقال المؤلف الأساسي للدراسة، الدكتور ماكس تاكيت من قسم الطب النفسي في جامعة أكسفورد، إن عمليات المسح التي استندت إليها الدراسة اعتمدت على السجلات الصحية الإلكترونية لتقييم المرضى الأمريكيين في المستشفيات وغير المقيمين في المستشفى ممن كانوا مصابين بالفيروس ثم تعافوا منه.
وراعت الدراسة عند فحص حالات المشاركين، اعتبارات عديدة تتعلق بـ”العمر والعرق والجنس والحالة الاجتماعية والاقتصادية وبقية العوامل الجسدية والعقلية أخرى”.
وخلصت النتائج إلى أن احتمال إصابة أحد المتعافين من الفيروس بمرض نفسي أو عصبي خلال فترة ستة أشهر من الشفاء بلغ 3