دراسة عالمية تُجيب عن سؤال: هل الليبي مشاعره إيجابية ويبتسم؟
كشفت مؤسسة “غالوب” الأمريكية عن أكثر الدول التي يمتلك مواطنوها مشاعر إيجابية، بعدما سألت عددًا من البالغين في 145 دولة حول العالم.
وكانت الأسئلة الموجهة لهؤلاء الأشخاص خمسة أسئلة، هي: هل شعرت بالراحة يوم أمس؟ أين تمت معاملتك باحترام؟ هل ابتسمت يوم أمس؟ هل تعلمت أو فعلت شيئًا مثيرًا للاهتمام يوم أمس؟ وأخيرًا: هل شعرت بالمشاعر السابقة خلال معظم اليوم أمس؟
وقال ما لا يقل عن سبعة من كل عشرة أشخاص في جميع أنحاء العالم أنهم شعروا براحة أي حوالي بنسبة 71%، و 72% قالوا إنهم استمتعو كثيرًا، 75% قالوا إنهم ابتسموا أو ضحكوا كثيرًا، بينما قال 86% إنه تم معاملتهم باحترام، أما 49% قالوا إنهم فعلوا شيئًا مثيرًا للاهتمام.
وكالعادة؛ سيطرت دول أمريكا الجنوبية على معدلات المشاعر الإيجابية المرتفعة، حيث تصدرت بنما القائمة بـ 85 نقطة، تلتها السلفادور وجواتيمالا بـ 84 نقطة، ثم باراجوي 83 نقطة، ثم كولومبيا 82 نقطة.
ومن الخريطة الحرارية المرفقة مع الدراسة؛ فإن ليبيا حصلت على ما يتراوح بين 30 إلى 40 نقطة في مؤشر المشاعر السلبية، دون ذكر ترتيبها الدولي.
وفي المركز السادس جاءت إندونيسيا بـ 82 نقطة أيضًا، ثم المكسيك ونيكاراجوا 82 نقطة، أما الصين، كوستاريكا، الدنمارك والهندوراس فحصلوا على 81 نقطة.
أما أقل الدول في الشعور بالمشاعر الإيجابية فكانت أفغانستان وحصلت على 38 نقطة، ثم لبنان 45 نقطة، ومن بين الدول الأقل في المشاعر الإيجابية، جاءت تونس 54 نقطة، واليمن ومصر 56 نقطة.
وبحسب الخريطة الحرارية المنشورة مع الدراسة؛ فإن ليبيا حصلت على نقاط تتراوح بين الـ 60 و الـ 70 وتعد من الدول ذات الشعوب الأكثر شعورًا بالإيجابية.
أما بخصوص الفئة الثانية وهي المشاعر السلبية؛ فقد سألت “جالوب” أشخاصًا بالغين في 144 دولة أيضًا، وكانت الأسئلة عما ّا كانوا يعانون من القلق، الإجهاد، الألم الجسدي، الحزن أو الغضب.
وتصدر العراق القائمة وحصلت على 51 نقطة، ثم رواندا 49، ثم أفغانستان، تشاد، لبنان وسيراليون 48 نقطة، ثم غينيا 47 نقطة، أما تونس فقد فحصلت على 46، ثم ايران وتوجو 45 نقطة.