دراسة عالمية تكشف جُرحاً ليبياً داخلياً

كشفت دراسة عالمية حديثة عن قائمة أكثر شعوب العالم غضباً وقلقاً، والتي كشفت عن نسبة مثيرة للقلق في ليبيا.

وشمل استطلاع الرأي الذي أجراه معهد غالوب 145 دولة وأجاب فيها المشاركون عن شعورهم في ذلك اليوم، الذين يبلغ عددهم 154 ألف شخص في 147 دولة حول العالم.

واحتلت أرمينيا صدارة أكثر دول العالم شعوراً بالغضب بنسبة 45% والعراق في المركز الثاني بنسبة 44% من السكان الذين يشعرون بالغضب، وفلسطين بالمركز الثالث 43%، ورابعاً إيران بنسبة 43% وفي المرتبة الخامسة جاءت المغرب بنسبة 41%.

أما ليبيا فقد جاءت بالمركز الثامن مكرر بنسبة 38% وتقاسمت نفس المرتبة مع باكستان وتشاد.

أما أقل شعوب العالم غضباً فكانت استونيا مع شعور 6% من الشعب الإستوني فقط بالغضب، ثم فنلندا 7%، ثم سنغافورة بنفس النسبة، ورابعاً جاءت موريشيوس بنسبة 8% ونفس النسبة أيضاً المكسيك وهولندا.

ويشعر 28% من سكان الكويت والجزائر بالغضب، بينما يعاني من هذا الشعور 25% من المصريين، و23% في اليمن ولبنان.

وهذه المرة الأولى التي تدخل ليبيا قائمة العشر الأوائل كأكثر الشعوب غضباً، حيث كانت قد تحصلت على المركز 71 عالمياً في تقرير السعادة العالمي الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة.

التوتر

وفي نفس الدراسة جاء أن 46% من الليبيين يعيشون توتراً وضغطاً عصبياً، بينما 54% أجابوا بالنفي حين سُئلوا عن شعورهم بالتوتر من عدمه، واحتلت ليبيا المرتبة 31 عالمياً كأكثر شعوب العالم شعوراً بالتوتر.

وعلى سبيل المقارنة احتلت اليونان المركز الأول بنسبة 59% من سكانها الذين يشعرون بالتوتر النفسي، وهذا يعني أن نسبة ليبيا غير قليلة.