دبلوماسي تركي يدعو لاتفاق تعاون شامل حول الطاقة شرقي المتوسط

أعرب نائب وزير الخارجية التركي، ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي في الوزارة، فاروق قايماقجي، عن قناعته بأن الاتفاق على إقامة تعاون شامل في منطقة شرق المتوسط، سيكون له الدور ذاته الذي لعبه الفحم والصلب في تحقيق التكامل الأوروبي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها المسؤول التركي البارز، أثناء فعاليات المنتدى الإقليمي الخامس لمنظمة الاتحاد من أجل المتوسط، وهي منظمة دولية تضم 43 بلدًا من أوروبا وحوض البحر المتوسط.

ورأى “قايماقجي” أن معاداة الأجانب والإسلاموفوبيا تساهم في تدمير أسس العيش المشترك والتسامح، مما يستلزم إيجاد السياسات و السبل الكفيلة بمواجهة هذا الخطر.

وتعليقًا على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، ذكر نائب وزير الخارجية التركي أن إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مشروط بالتوصل إلى حل عادل ودائم وشامل للقضية الفلسطينية.

من ناحية أخرى، أكد “قايماقجي”، وفق ما أوردته وكالة “الأناضول”، أن وباء كورونا اتضح أنه أكثر من مجرد أزمة صحية، حيث خلّف العديد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والسياسية، التي قد تتصاعد لو لم تتم مكافحته على النحو اللازم.

وشدّد على ضرورة تنحية كافة الخلافات والاختلافات، للتمكّن من مواجهة واقع مختلف يحتاج إلى تعاون كامل، مشيرًا إلى أن حلفاء أوروبا والمتوسط أصبحوا بحاجة اليوم إلى التعاون أكثر من أي وقت مضى، لتقليص آثار الوباء إلى أقصى قدر ممكن.